الرقية والأذكار
الرقية والأذكار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
فإن الله -تعالى- هو الذي خلق الإنسان وهو الذي يعلم ما ينفعه
وما يضره قال -تعالى- {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}
[الملك:.]14
ولا يسلم الإنسان في حياته من مرض يصيبه إما في بدنه أو نفسه أو
ماله أو أهله، وقد أنزل الله -تعالى- الداء وأنزل لكل داء دواء، وأمرنا أن
نأخذ بالأسباب ونتوكل عليه -سبحانه.-
وقد يتعاطى الإنسان الأدوية المعروفة فلا يبرأ، وهذا يحتاج إلى مقو
ُر ً وحي يرفع من معنوياته فيكون ذلك عونا له على العلاج أو يكون ذلك
هو العلاج الذي لا علاج له غيره.
ُ ومن ذلك قراءة القرآن ومداومة الذكر وخاصة ما يعرف بالتعويذات
ُّ أو الر ُ قى ي ِّ عوذ الإنسان بها نفسه أو غيره من الشيطان أو من ضرر يتوقاه
أو نزل به